كل تحدي نواجهه يزودنا بدروس ويشحذ مهاراتنا ويجعلنا أكثر صلابة. لذا، تصبح مواجهة التحديات ليست مسألة “إذا” بل “كيف”.
من خلال ذلك، يُبرز الحقيقة أن النجاح، سواء كان ماليًا أو شخصيًا أو مهنيًا، يبدأ برؤية واضحة للنهاية المرجوة.
في عالم يتغير باستمرار ويتطور ويقدم نماذج جديدة، يدعو الكتاب إلى أن المعرفة والمهارات الثابتة قد تصبح عتيقة، وبالتالي، فإن حماسة التعلم والتكيف تصبح ليست فقط موردًا ولكن ضرورة.
استراتيجيات التغلب على الفشل وتحويله إلى خطوة نحو النجاح.
وحتى إذا كنت من محبي الشاي أكثر، ففي كلتا الحالتين يمكن أن تساعدك جرعة الكافيين على البقاء في حالة تأهب ويقظة ذهنية، حتى أنَّ بعض الدراسات تربط شرب القهوة بتحسن النتائج الصحية عموماً.
ملخص كتاب قوة التركيز ؛ كيف تحقق أهدافك العملية والشخصية والمالية بثقة ويقين
فكرة الارتباط بالحاضر هذه ضرورية أيضاً لاستعادة تركيزك، إذ يحافظ الارتباط بالمكان وعيش اللحظة على حدة انتباهك، ويزودان مواردك العقلية بالتفاصيل الهامة في وقت معين.
يبدأ الكتاب بتسليط الضوء على أهمية العادات، حيث يشير المؤلفون إلى أن مستقبل الإنسان يتشكل بناءً على عاداته اليومية.
يعتبر التركيز عصب أداء المهمات الذهنية جميعها، وغالباً ما يكون التركيز في بداية المهمة أعلى سواء في العمل أو الدراسة أو حتى الامارات التسلية، ثم تنخفض القدرة على التركيز مع الإجهاد والتعب، وتختلف القدرة على التركيز من شخص لآخر، لكن هناك بعض الطرق والنصائح التي تساعد على تقوية التركيز ورفع كفاءة التركيز الذهني.
يُزود السرد القراء باستراتيجيات عملية لزرع عادات تشجع على التركيز والمثابرة. ويوضح كيف يمكن أن تكون البداية الصغيرة والاحتفاء بالانتصارات الصغيرة وخلق بيئة مُواتية أدواتًا رئيسية في تكوين العادة.
في الختام، “قوة التركيز” يرفع مستوى مفهوم العلاقات من مجرد جانب في حياتنا إلى جزء متكامل من النجاح، مُؤكدًا أن القوة الفردية قد تقود الفرد إلى مسافة معينة، لكنها القوة المشتركة للعلاقات الشخصية والمهنية التي تقود الفرد نحو قمة النجاح.
لا يمكنك اضغط هنا أيضًا القيام بنفس المهام اليومية متوقّعًا أن تصبح ذاكرتك أقوى، بل يجب عليك إبقاء عقلك وذاكرتك في اختبارات مستمرة ومتزايدة الصعوبة.
قد لا يكون خيار الاستراحة سهلاً لبعضهم وخاصة عند الانشغال بالعمل، لكنَّ المشكلة تكمن في العمل لفترة طويلة دون توقف لأنَّه لا يأتي بثماره كما هو متوقع، حيث إنَّ دماغك بحاجة لاستراحة قصيرة كل فترة كي يبقى في حالة من التركيز.
ابتعد عن مكان النوم وعن السرير أثناء الدراسة: لأنك غالباً ستشعر بالنعاس والرغبة بالنوم إذا قمت بالدراسة على السرير مما يعني عدم قدرتك على التركيز، فكما ذكرنا يتفاعل عقلك مع المكان ويفهم أنه مرتبط بالنوم فيجعلك تشعر بحاجة ملحة ومفاجئة للنوم.