Getting My أسباب الفجوة بين الأجيال To Work



على سبيل المثال، من عاشوا في فترة الكساد الكبير قد يكون لديهم تقدير أكبر للادخار مقارنة بالأجيال التي نشأت في أوقات الازدهار الاقتصادي.

شكلت التباينات الاجتماعية في المجتمعات خلافًا متناميًا بين الأجيال، فالأجيال القديمة تسعي للحفاظ على قيمها وموروثاتها من العادات والتقاليد، وجيل الشباب يسعى إلى رسم صورة جديدة للواقع الاجتماعي والثقافي.

تطور اللغة: وهو ما أدّى إلى اختلافات في اللغة المستخدمة بين الأجيال.

إنشاء ثقافة يكون فيها التوقع هو حل المشكلات باحترام وبناء.

في المقابل، ينشأ الجيل الجديد في بيئة رقمية تجعل التكنولوجيا جزءًا من حياته اليومية.

ولكي يفهم علماء الاجتماع انتقال الأطفال لمرحلة البلوغ في مختلف الفجوات الجيلية، قارنوا الجيل الحالي بالجيلين المتقدم والقديم بنفس الوقت، لا يعمل كل جيل بتجربة طرقهم الخاصة في النضج العقلي والجسدي، ولكنهم خلقوا جوانب جديدة للذهاب إلى المدرسة وبناء منزل جديدة والبدء بتكوين أسرة وانشاء خصائص سكانية جديدة، فقد تعلق الاختلاف في الخصائص السكانية بالقيم والتصرفات والسلوك بين جيلين اعتادا على إنشاء لمحة موجزة عن جيل جديد من الشباب.

فرض الآراء الدائم على الأبناء وحرمانهم من اتخاذ القرار سوف يعرضهم للفشل بالحياة بشكل أكبر.

والواقع أن المجتمع المصري شهد تحولات اجتماعية أثرت على طبيعة العلاقات بين أفراد الأسرة فيه، فأصبحنا نشاهد جرائم جديدة من نوعها داخل نطاق الأسرة الواحدة، اختلفت فيها الدوافع والضحايا عن الجرائم المعتادة سابقًا، فلم تعد الجرائم قاصرة على الرجال أو على الطبقة الفقيرة، بل تعدت إلى النساء والأطفال وكبار السن والطبقات الراقية، فنجد قتل الآباء لأبنائهم، وقتل الأبناء لآبائهم، وقتل الأزواج لبعضهم البعض، ونجد قتل الصديق لصديقه، ونجد قتل الشاب للفتاة التي يريد الارتباط بها، ونجد انتشار جرائم الذبح في الشوارع والتمثيل بالضحية.

أصبح تطبيق إنستجرام ساحة للتباهي المجتمعي والسعي لتقديم الصورة المثالية للحياة المرفهة. وحقيقة الأمر أن الحياة لا تكون بهذه السعادة والنقاوة والصفاء وراحة البال في الواقع، وإنما هذه هي الصورة التي يصدرها التطبيق لجمهوره.

يعيش أبناء القرن الحادي والعشرين في المجتمع بشكل يختلف عن الواقع الذي عرفه آباؤهم وأجدادهم، وهذا الاختلاف في الواقع اليومي يخلق نوعًا من الفجوة بين الأجيال، فنجد أن التحولات التي طرأت على المجتمعات خلال هذه الفترة الحالية، من تطور تكنولوجي وإعلامي، أدت بشكل كبير إلى تصادم بين الجيلين أي جيل الآباء وجيل الأبناء، وقد زاد من تعمق الهوة بين جيل محافظ متمسك بثقافته وعاداته وتقاليده القديمة، وبين جيل نشأ في ظروف حياتية مختلفة عن الأجيال السابقة والتواصل بين الأفراد من خلال شبكات النت، وكثرة الأسفار.

التقدم التكنولوجي: حيث تواجه الأجيال الأكبر سنا صعوبة في مواكبة التقنيات الحديثة التي اعتاد عليها جيل الألفية، بسبب الفجوات بين الأجيال، فقد يشرح الطفل لشخص بالغ كيفية استخدام التكنولوجيا.

التغيرات في التعليم: فقد تغيّرت أنظمة التعليم بشكل كبير مع مرور الزمن، ما أدّى إلى اختلافات في المهارات والمعارف بين الأجيال.

التحلي بالصبر: وهو من مفاتيح تلاقي وجهات النظر بين الأجيال.

وبالقياس ??? ???????? على الحالة المصرية، نجد غياب الوعي الديني بين أفراد الشعب، وخاصَّة بين الشباب، حتى وإن بدت عليهم سمات التدين. ونجد التشويه المتعمد لتعاليم الدين الإسلامي مِن قِبَل الإعلاميّين الموالين للنظام الحاكم، وأيضًا مِن قِبَل مَن يسمون أنفسهم بالدعاه الجدد.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *